تاريخ
" تتوسطُ المملكة الأردنية الهاشمية قلبَ الوطن العربي جغرافياً، لتظلّ على مدى التاريخ حلقةَ وصل حيوية بين مَواطن الحضارات في الشرق والغرب، وهي دولة عربية إسلامية تستند إلى نهج الوسطية والديمقراطية والمؤسسية.
شهد عام 1921، إعلان الأمير عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه، تأسيس إمارة شرق الأردن، والتي أُعلن استقلالها في 25 أيار 1946 تحت اسم "المملكة الأردنية الهاشمية"، وأصبح جلالة الملك المؤسس عبدالله (الأول) بن الحسين ملكاً دستورياً عليها.
وكان الأردن من الدول المؤسِّسة لجامعة الدول العربية في عام 1945، وانضمّ إلى الأمم المتحدة في عام 1955.
ونظام الحكم في المملكة الأردنية الهاشمية نيابيّ ملكيّ وراثيّ، وقد اعتلى جلالة الملك عبد الله الثاني عرش المملكة، منذ 7 شباط 1999، بعد أن أعلن بقَسَمه أمام مجلس الأمة العهدَ الرابع للمملكة، التي كان تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، وصاغ دستورَها جدُّه الملك طلال، ووطّد أركانَها والدُه الملك الباني الحسين، طيب الله ثراهم."
يصنف الأردن اليوم على انه دولة ذات نمو بشري عالي المستوى وذات اقتصاد متوسط يعتمد بشكل أساسي على السياحة، بما فيها السياحة العلاجية وذلك بفضل الرعاية الصحية المتطورة فيه. يتباهى الأردن اليوم بمهارة القوى العاملة فيه ومناخه الاستثماري الجاذب للمستثمرين الأجانب.
التسوق
يقدم الأردن تجربة تسوق متنوعة ما بين المتاجر الكبرى ومراكز التسوق الراقية الى الاسواق التقليدية وأسواق الشوارع، وتعد عمان على وجه الخصوص وجهة رائعة لمحبي التسوق ولأولئك الذين يبحثون عن الهدايا التذكارية او الحلي التقليدي لإعادته معهم الى بلادهم.
من بين أفضل وجهات التسوق في عمان؛ وسط البلد والذي يبلغ عمره ٦٠ عامًا، وسوق جارا المعروف بمنتجات الحرف اليدوية والاعمال الفنية يدوية الصنع عالية الجودة، ومكة مول والبركة مول وتاج مول والعبدلي مول وسوق الذهب والبوليفارد الذي يضم مجموعه واسعة من العلامات التجارية الفاخرة وشارع الرينبو وغيرها الكثير.
ولا ننسى سوق القدس في العقبة ومتاجر الهدايا التذكارية والمنتوجات المحلية في البترا ومركز زوار وادي رم ومركز الأردن للحرف اليدوية الذي يعد معيارًا ثقافيًا للهوية الوطنية الأردنية بما يعرضه من حرف يدوية فريدة كالسجاد والحلي التقليدية والمطرزات.
من بين أفضل الأشياء التي يمكن شراؤها في الأردن تمور المجهول والذي يشكل انتاجه في الأردن حوالي ١٤٪ من الإنتاج العالمي، والاقمشة التقليدية المنسوجة والمطرزة، وسيراميك الفسيفساء الذي لا مثيل له!
عندما تشتري أي سلعة في الأردن؛ تذكر ان السعر الذي تدفعه يشمل ضريبة مبيعات بنسبة ١٦٪، ولكن إذا كنت سائحًا فيمكنك استرداد تلك الضريبة.
التسلية والمغامرة
ان طقس الأردن الجميل واشعة شمسه المشرقة تجعل منه وجهة استثنائية للعطلات وخاصة لأولئك الذين يحبون الأنشطة الخارجية في الهواء الطلق.
كما ويوفر الأردن العديد من الأنشطة الداخلية في حال ارتفعت درجات الحرارة في فصل الصيف.
سيحب عشاق الطبيعة وادي الأردن المتصدع والذي يضم البحر الميت بكنوزه الثمينة وغموضه. وسيستمتع محبو استكشاف عالم البحار في مدينة العقبة المطلة على البحر الاحمر والتي تقدم خيارات واسعة جدًا من الرياضات المائية كالإبحار والغطس والغوص وركوب الأمواج وركوب القوارب السريعة والتزلج على الماء وغيرها الكثير.
كما وتعد البترا وجهة سياحية فريدة من نوعها لما فيها من ارث تاريخي عظيم وتضاريس غير عادية وكنوزًا لا مثيل لها في العالم.
ولعل من أفضل المغامرات المائية في الأردن مغامرة التجديف في وادي الموجب والذي يعد أحد اخفض المحميات الطبيعية في العالم بارتفاع ٤١٠ م تحت مستوى سطح البحر.
اما عن ينابيع ماعين الحارة فأنها فرصتك الرائعة للاسترخاء في المياه المعدنية العلاجية، ولتجربة ترفع نسب الادرينالين في الدم فعليك التحليق بمنطاد الهواء الساخن او ركوب الهليكوبتر فوق صحراء وادي رم أو مدينة البترا الخالدة.
يقدم الأردن خيارات غير محدودة لمحبي المغامرة والاكتشاف!
أنشطة مسائية
لا يقتصر الامر في الأردن على وجود الكثير من الأشياء التي يمكن القيام بها اثناء النهار بل ان الليل مزدحمًا ومليئًا بالحياة ايضًا، تعتبر مدينة عمان على وجه الخصوص مدينة لا تنام ابدا لما فيها من أنشطة اجتماعية على مدار الساعة.
